ونشرت الصحيفة تقريرا لمراسلها في نيويورك يشير فيه إلى تسليم شركة هوبي لوبي الأمريكية لبيع التحف الفنية آلاف القطع الأثرية المهربة من العراق في إطار تسوية قانونية.
ويقول التقرير إن الشركة وافقت على دفع مبلغ ٣ ملايين دولار كغرامة وتسليم ٥٥٠٠ قطعة أثرية هربت من مناطق أثرية في العراق.
وتتهم النيابة الامريكية الشركة بانتهاك القوانين الفيدرالية في شحنها لتلك الرُقم الطينية والقطع الأثرية من دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ببيانات مزيفة بوصفها "قطع بلاط".
ويضيف التقرير أنه ليس ثمة إشارة إلى ضلوع جماعات إرهابية في القضية لكن شركة هوبي لوبي أقرت أنها لم تكن على إدراك بتعقيدات حيازة مثل هذه المواد الأثرية القديمة وأنها اعتمدت على خبرة تجار وشركات الشحن الأمر الذي قاد إلى "أخطاء مؤسفة".
وينقل التقرير عن ستيف غرين، رئيس مجلس إدارة الشركة الذي اشترى القطع لحساب متحف الكتاب المقدس الذي يعمل على انشائه في واشنطن، قوله "كان علينا أن نمارس رقابة أكبر وأن ندقق بعناية في كيفية حيازة هذه المقتنيات".
وتعرضت آثار العراق بعد سقوط النظام السابق في ٢٠٠٣ الى النهب والسلب وهرب الاف منها الى الخارج وعرض بعضها للبيع في مزادات عالمية، بالاضافة الى استحواذ الولايات المتحدة للأرشيف اليهودي العراقي ولحزب البعث المنحل.