وقال المعموري، إن "إعلان تحرير الموصل القديمة آخر معاقل تنظيم داعش ونقل المعركة بشكل مباشر عبر القنوات الفضائية مثل ضربة قوية للتنظيم الذي كان يحاول إقناع مؤيديه بأن الموصل القديمة لن تسقط في قبضة القوات الأمنية".
وأضاف المعموري، أن "هستيريا الموت اجتاحت داعش في تلعفر عقب اعلان الانتصار ودفعت مسلحيه الى ارتكاب مجزرة بشعة بحق عشرات المدنيين بينهم اطفال اثناء محاولتهم الهروب صوب قوات الحشد الشعبي"، مبينا أن "أفعال التنظيم البشعة تدل على فكر ظلامي لا يمثل خطرا على العراق بل على الانسانية اجمع".
وكان مصدر محلي في محافظة نينوى أفاد، في (٤ تموز ٢٠١٧)، بأن تنظيم "داعش" أعدم ٢٠٠ مدني حاولوا الهروب من قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل.