اكد نائب رئيس قوات التحالف الدولي، الاثنين، ان بطولة المقاتلين العراقيين بالموصل الأكثر قوة منذ معركة "ستالينغراد"، فيما اشار النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الى ان وجود القادة العسكريين في الأمام اعطى دعماً لتحقيق النصر.
وقال المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس النواب، في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان "الشيخ حمودي استقبل السفير النيوزلندي لدى العراق جيمس مونرو، في مكتبه امس الاثنين".
واكد الشيخ حمودي، ان "معركة الموصل تخللتها مشاهد ومعاني بطولية وانسانية كبيرة لن تنساها الأجيال العراقية على مر السنين سيما اهالي نينوى"، مؤكدا ان "روحية الفتوى لدى المقاتلين ووجود قادة الحشد والجيش والشرطة على مقدمة السواتر والمعارك في الارض والجو اعطى زخما ودعما واستبسالا للمقاتلين لتحقيق النصر".
من جانبه ابدى السفير النيوزلندي، "اعجابا كبيرا ببطولة المقاتلين بالموصل حيث اعتبره، نقلا عن نائب رئيس قوات التحالف الدولي، انه الأكثر قوة منذ معركة ستالينغراد"، مشيرا بالوقت ذاته، ان "الحشد الشعبي ادى عملا ممتازا ومنضبط وكان داعما للجيش وساهم في تقديم مساعدات انسانية في كل مكان تواجد فيه".
بدوره رأى الشيخ حمودي "بعد النصر الناجز على داعش باتت جميع الأطراف مؤمنة في المضي نحو مجتمع آمن، يضمن فيه حقوق الجميع ضمن الدستور والعملية السياسية، شاكراً كل من ساهم ووقف مع العراق في دحر داعش".
واكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاحد، ان النصر في الموصل محسوم، مبينا ان بقايا "داعش" محاصرون في الاشبار الاخيرة من الموصل، فيما دعا موظفي المحافظة الى الالتحاق باعمالهم.
ووصل العبادي، ظهر يوم الأحد (٩ تموز ٢٠١٧)، إلى مدينة الموصل، وبارك للشعب العراقي والمقاتلين تحقيق "النصر الكبير"، فيما اجتمع فور وصوله مع القيادات الأمنية في المدينة، واستمع الى إيجاز من قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله.
كما اجرى فيما بعد بجولة ميدانية في شوارع مدينة الموصل بعد عبوره من الساحل الأيمن الى الأيسر عبر نهر دجلة، ليصل بعدها الى مبنى محافظة نينوى.
