وقال العبادي في "بيان النصر" الذي ألقاه من أمام مقر عمليات جهاز مكافحة الإرهاب في أيمن الموصل، "نحيي المرجعية الدينية الرشيدة وسماحة السيد السيستاني والفتوى الجهادية والتاريخية، كما نحيي جميع المقاتلين الشجعان الذين ينتمون الى صنوف القوات العراقية المنتصرة".
وأضاف العبادي، أن "هذا النصر والعمليات تمت بتخطيط وانجاز وتنفيذ عراقي، ولن يشارك احد من باقي الجنسيات على الاراضي العراقية، فمن حقكم ايها العراقيون أن تفتخروا بهذا النصر"، مؤكدا أنه "لن يضحي احد على هذه التربة الطيبة غير العراقيين".
وتوجه العبادي، "بالشكر الى كل الدول التي وقفت مع العراق في حربه ضد الارهاب وضد الدواعش والذين ساهوا بدعم القوات العراقية من حيث التدريب والدعم اللوجستي وتوفير دعم جوي لقطعاتنا المقاتلة على الارض".
وختم رئيس الوزراء بيانه قائلا إن "امامنا مهمة اخرى وهي مهمة الاستقرار والبناء وتطهير خلايا داعش، وهذا عمل يحتاج الى جهد استخباري وجهد امني"، مشيرا الى أنه "كما توحدنا في قتال داعش، علينا ان نتوحد لعودة الاستقرار الى المناطق وعودة النازحين وتقديم الخدمات واعمار جميع المناطق التي حررناها".
وكان العبادي أعلن، في وقت سابق من يوم الاثنين (١٠ تموز ٢٠١٧)، "بيان النصر" وتحرير مدينة الموصل بالكامل من مقر عمليات جهاز مكافحة الإرهاب في المدينة.
يذكر أن التلفزيون الرسمي العراقي أعلن، الأحد (٩ تموز ٢٠١٧)، عن تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" بالكامل.
وأعلن العبادي، في (١٧ تشرين الأول ٢٠١٦)، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، فيما أطلق تسمية "قادمون يا نينوى" على معركة التحرير.
واستعادت القوات الأمنية المشتركة، في (٢٤ كانون الثاني ٢٠١٧)، الساحل الأيسر لمدينة الموصل، وعاد العبادي، في (١٩ شباط ٢٠١٧)، ليطلق مرة أخرى صفحة جديدة من عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير الجانب الايمن من الموصل.