وكتبت الدكتورة بشرى عبد الرحمن على صفحتها الشخصية، انه " في يوم الاربعاء الموافق ٧/١٢في المركز الامتحاني ثانوية الخنساء للبنات الواقعه في شارع الربيعي .وهي مدرسه قديمه جدا بناء ١٩٦٠ولم يتم ترميمها منذ تأسيسها .الشبابيك محطمه وبدون ستائر والشمس تدخل مباشره على رؤوس الطالبات ولاتوجد أي وسائل تبريد سوى مروحيتين سقفيتين أكل عليها الدهر وشرب".
واضافت، "في كل قاعه مبرده بكونفير واحد يوضع قرب الباب لا يدفع سوى الهواء الحار والرطوبة.بأختصار الصفوف حاره جدا جدا.وقد ارسلت شكوى الى موقع وزارة التربيه كون المدرسه تفتقر لأبسط وسائل التنفس (كون ابنتي تؤدي امتحاناتها فيها) وبلغت بحدوث حالات اغماء من الحر ولم يستجب احد لندائي".
وتابعت، "في يوم الاربعاء اثناء امتحان الرياضيات السادس العلمي شعرت الطالبه رفل عامر بضيق شديد في التنفس بسبب الحر فطلبت من المدرسه المراقبه بالسماح لها للخروج لدقيقه لتتحسن حالتها.طبعا رفضت المراقبه.بعدها ب١٠دقائق زادت حالة الاختناق عند رفل ولم تعد تتحمل أكثر فركضت خارج الصف ووقعت مغشياً عليها عندها فقط اقتربت المراقبه منها لتجدها قد فارقت الحياة