و قال المصدر، إن “العقل المالي لداعش والذي يحمل الجنسية العربية لاحدى دول الجوار اختفى عن الأنظار بشكل نهائي ومعه ملفات مالية مهمة، بالاضافة الى أسماء متزعمين لـ داعش التكفيرية”.
وأضاف المصدر أن “القيادي الذي يعتبر واحد من المقربين من البغدادي كان يتخذ من أحد منازل المدنيين مقرا له وسط قضاء الحويجة”، لافتاً الى أن “اربعة من عناصر “داعش” بينهم امرأة هربوا معه”.
وتابع أن “هروب أحد أهم المتزعمين الماليين لداعش الإجرامية ضربة قاصمة له، حيث أن داعش التكفيرية باتت غير قادرة على توفير الاموال الكافية لتمويل عملياتها وان داعش خسرت غالبية مصادر تمويلها الداخلية والخارجية وباتت تعتمد على الاتاوات التي تجبى من الاهالي”.