وقال العبادي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي وتابعته "شبكة فدكـ" إن "دعمنا للحشد الشعبي مستمر وقمنا بزيادة موازنته"، لافتا إلى "إنني استغربت تقليل رواتب الحشد بعد زيادة مخصصاته وأمرت بإجراء تحقيق بالموضوع لكن البعض رفض ذلك".
وأضاف العبادي "أننا نريد ضمان أن تذهب هذه الأموال إلى المقاتلين وليس لتوظيف أشخاص أو تمويل حملات انتخابية"، مؤكدا أنه "لا يمكن اخذ قوت المقاتلين لزيادة حجم اللافتات الانتخابية للأحزاب وسنستمر بالتحقيق رغم معرفتنا أن بعض الأصوات ستتصاعد ضد ذلك".
وتابع العبادي أن "الحشد سيبقى لسنوات رغم محاولات البعض مصادرة جهوده"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "الكثير من المتعاونين مع داعش بدأوا يتعاونون معنا استخباريا".
وكان العبادي وجه، في (٤ شباط ٢٠١٦)، المفتش العام لهيئة الحشد الشعبي بالتحقيق في آلية توزيع الرواتب لمقاتلي الحشد، فيما شدد على ضرورة ضمان آلية "عادلة" لتوزيع تلك الرواتب.
وتعهد العبادي، في (١٨ نيسان ٢٠١٧)، بزيادة مخصصات الحشد الشعبي ابتداء من شهر أيار الماضي.