اكد مسؤول محلي في محافظة ديالى، الاربعاء، ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض الجلدية في بلدة حدودية في المحافظة بسبب "المياه الايرانية"، مؤكدا أن محطات التحلية انقذت الاف العوائل من الهجرة بسبب المياه.
وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس ناحية مندلي، (٩٠كم شرق بعقوبة)، طه رشيد المندلاوي، إن "معدلات الاصابة بالامراض الجلدية ارتفعت بشكل لافت في ناحية مندلي مؤخرا بسبب لجوء بعض الاسر استخدام مياه قادمة من ايران الى وادي حران التي تصب في نهاية المطاف في سدة مندلي الاروائية في محيط الناحية"، لافتا الى ان "المياه غير صالحة لاي استخدام وهي ملوثة بالاساس".
واضاف المندلاوي، ان "محطات الاسالة التقليدية التي تعتمد على مياه سدة مندلي الاروائية باتت لاتستخدم للشرب بشكل مطلق واقتصر استخدامها للاغراض المنزلية فقط كونها ذات رائحة كريهة اضافة الى انها وفق التقاريرغير صالحة للشرب"، مشيرا الى ان "انتشار محطات التحلية في مندلي انقذت الموقف ومنعت هجرة الاف العوائل بسبب ازمة مياه الشرب".
ودعا المندلاوي الى" ضرورة التحقيق في اسباب وصول مياه ملوثة من ايران الى مندلي"، مبينا ان "ذلك سيؤدي الى انتشار الامراض والاوبئة ويخلق معاناة كبيرة للعوائل".
وتعد مندلي من النواحي الحدودية مع ايران وهي ذات طبيعية زراعية تشتهر ببساتين النخيل الذي فقدت اغلبها في خضم حرب الثمانيات من القرن الماضي.
