واوضح الطائي في لقاء متلفز ان "١٠ جرائم نفذتها ١٠ عصابات بحق الاطباء، طبيبان منهم قتلا بدوافع مادية"، مبينا ان واحدة قتلت من قبل اقربائها من الدرجة الاولى بدوافع مالية، واخرى لنفس السبب في بغداد الجديدة".
واضاف ان "باقي الحالات وعددها ٨ حالات، تضمنت خطف لاطباء او ابناء الاطباء او سطو مسلح على منازلهم"، مؤكداً انه "تم القاء القبض على جميع العصابات التي تتكون كل عصابة من (٧ او ٨ او١٢ ) فرد بضمنهم من ارباب السوابق في فترات ماضية".
واشار مستشار وزير الداخلية انه "منذ فترة العيد لغاية الان، انتهت العمليات الارهابية واصبحت بنسبة صفر% في بغداد حيث شهدت العاصمة قبل العيد اسبوعيا ٩ حالات قتل وخطف، ثم تنازل عددها الى ٣ اسبوعيا بعدها اصبحت صفر%"، مضيفاً ان "التوجه اصبح نحو الجريمة الجنائية".
واستدرك الطائي ان "جهات معينة خارج العراق ولديها اجندات سياسية داخلية (لم يكشفها) ، بدات تُهيئ لموجة جنائية اعلامية اكثر من ما هي واقعية".
وبين ان "الذي اثار هذه الموجة بشكل كبير هي كذبة من اعلاميتين ادعتا بتعرضهن للقتل، هما (صاحبة مركز فيولا للتجميل، والثانية مقدمة البرامج لوليتا) اللتان انتشرتا في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد وردتنا ووصلتنا كتب من منظمات دولية بما يخص (الفنانة لوليتا)، مردفاً انه "بالتالي تبين ان الموضوع كذب ومفبرك".
واوضح ان "بعضهم يفعل هذه الامور بهدف الشهرة"، معتبرا ان "ذلك يعد جريمة للاخلال بالذوق العام".
وفيما يخص موضوع الاطباء ختم الطائي قائلا ان "موضوع الاطباء ليس ظاهرة اطلاقا وليست سياسية او طائفية حسب نتائج التحقيق بعد ان تم اعتقال العصابة".