وقال المدرسي في بيانه الأسبوعي الذي تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، "ندعو الحكومة العراقية إلى أن تجعل محو آثار الحرب بالمزيد من العدالة بين مختلف مكونات الشعب وطبقاته وتجعل من ذلك عنوان المرحلة".
وأوضح المدرسي، أن "القسط هو الإستراتيجية التي لابد أن نتبناها بعد الحروب".
وفي الشأن السوري، وصف المرجع المدرسي التوافقات لتخفيف التوتر في سوريا التي دمرتها الحرب منذ أعوام بـ"المصالحة"، داعياً إلى "وقف القتال في اليمن بمناسبة موسم الحج، بناءً على ما اقترحته حركة أنصار الله اليمنية مؤخراً".
وأشار المدرسي الى أن طشعوبنا أمامها الكثير من المهام الصعبة التي تجعلنا في غنىً عن الاقتتال الداخلي وأعظمها تجاوز التخلف الحضاري واللحاق بركب التقدم المتسارع".
وختم بالقول، إن "العدالة تسع الجميع وأن الحل الأمني آخر الدواء، وأن ما يجري في بعض البلاد من تهجير قسري وتدمير وقتل لن يكون بديلاً عن التوافق الوطني الذي لابد أن نصل إليه عاجلاً أو آجلاً".
وكان المرجع الديني محمد تقي المدرسي طالب، الجمعة (١٤ تموز ٢٠١٧)، السياسيين والشعب بـ"الاستغفار" و "تصحيح المسار"، فيما أوضح أن "تجاوز حدود الرب والبغي والتحزب والطائفية والتعالي" كان وراء انتشار الإرهاب.