وقال المرصد في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "عناصر مرابطين عند نقطة تفتيش في شارع السعدون وسط بغداد قاموا بالاعتداء على صحفي وكاتب كان برفقة أحد أبنائه أمس الجمعة عندما كان بسيارته الخاصة"، مطالبا وزارة الداخلية بـ"التحقيق في الحادث الذي قامت به جهة ترتبط بالوزارة ذاتها ووقف مثل هذه الانتهاكات والتأكيد على العناصر الأمنية غير المنضبطة بالتركيز في الكشف عن المفخخات والإرهابيين، وترك الصحفيين والكتاب وعدم التنكيل بهم".
ونقل البيان عن الصحفي مناف الموسوي قوله "عند الساعة العاشرة من صباح أمس الجمعة وكنت مارا بسيارتي الخاصة برفقة ولدي الأكبر في شارع السعدون وسط العاصمة متوجها إلى إحدى القنوات الفضائية وبعد مروري بنقطة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية وقفت لشراء بعض الأغراض وكان ثلاثة أشخاص مدنيين طلبوا من ولدي التحرك على الفور، ثم بدأوا بالصراخ، وقاموا بضرب ولدي، ولم أكن أتصور أنهم عناصر أمنيين، أو من وزارة الداخلية، وخشيت إنهم مجموعة عصابية تحاول سرقة السيارة، أو اختطافنا".
وأضاف الموسوي أنه "عندما تدخلت لمنعهم والحديث لهم بطريقة مهذبة أخذوا ينهالون على بكلمات نابية، ثم احتجزوني بمكان، وعزلوا ولدي عني، ثم تم نقلنا إلى مركز شرطة السعدون وهناك عرفت ان الأشخاص الثلاثة الذين اعتدوا علي وعلى ولدي يعملون في شرطة مكافحة الجرائم".
وطالب الموسوي وزير الداخلية قاسم الأعرجي بـ"التحقيق في الحادث ومعاقبة العناصر الأمنيين الذين يتركون مهماتهم وينشغلون بمناكفة المدنيين والمواطنين حتى أن أحدهم كان يتكلم مع ولدي ويقول له، انني شيخ عشيرة وخلفي ٧٠٠ رجل ولا أعلم هل انه شيخ عشيرة، أم رجل أمن وأيهما الأقوى الدولة، أم العشيرة".