وقال الجبوري في خلال محاضرة القاها في مركز ايشان للبحوث والدراسات الاستراتيجية وتابعتها "شبكة فدكـ" ان "العام المقبل سيكون عاما فاصلا في حياة العراقيين وبداية مرحلة جديدة عنوانها الرئيس الانتخابات"، مبينا ان "تلك الانتخابات ستكون مختلفةً عن سابقاتها وان مفوضية انتخابات شديدة ستتولى ادارتها".
واضاف ان "العام المقبل سيحمل بصمة جديدة ستتمثل عمليا بمرحلة ما بعد داعش عمليا"، معربا عن اعتقاده بـ"زيادة حجم التفاهم بين المركز والإقليم بعد ظهور نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة".
وفيما يخص شكل التحالفات الانتخابية المقبلة أكد الجبوري ان "التحالفات ستبتعد عن البعد الطائفي الداخلي لصالح توجهات الصراع القطبي الإقليمي بنكهة سياسية مصلحية وليست مذهبية طائفية"، لافتا الى انه "اذا لم يتم تدارك استمرار انخفاض اسعار النفط بسياسة اقتصادية عابرة للازمة فسندخل في نفق ضيق من التقشف والعجز الكبير في الموازنة".
ودعا الجبوري الى "مراعاة التوازن في العلاقات الخارجية وعدم الانجرار وراء الاستقطابات الاقليمية، أو الاستجابة لتأثيرات اقطاب الصراع خلال المرحلة المقبلة"، موضحا ان "ذلك النهج سيعود على العراق وعلى المنطقة بالخير ويعصم الجميع من البقاء في دوامة الصراع".