وأفاد بيان للهيئة نشر، يوم (١٢ آب ٢٠١٧)، أن "محافظ البصرة المستقيل غادر إلى ايران فور الانتهاء من مؤتمره الصحفي يوم الخميس، أي قبل وصول قرار منع السفر من قبل هيئة النزاهة".
وأضاف البيان أن"الهيئة قامت باتخاذ القرار بعد تأكدها من استقالة المحافظ"، مبينة أن منع السفر ليس من واجباتها، بل كان إجراء احترازيا من قبلها وتصدياً للمسؤولية لوجود تحقيقات لم تنته بعد.
وأشارت الهيئة إلى ان "القضاء المختص بالنظر في هذه القضية لم يصدر أي أمر قبض بحق المحافظ لغاية سفره، داعية وزارة الخارجية الى مفاتحة الجانب الإيراني بالسرعة الممكنة للتحرز على النصراوي لعدم استكمال التحقيقات بشأنه".
وأعلن محافظ البصرة، ماجد النصراوي، استقالته يوم الخميس الماضي، قبل ان يغادر إلى خارج العراق بسبب تهديدات قال انه تلقاها من جهات لم يسمها، حيث أفاد بأن مغادرته كانت "خشية" مما وصفها بـ "الاجراءات التعسفية" للايقاع به، دون ان يكشف عن كيفية خروجه من البصرة والبلد الذي قصده.