وقالت دخيل، ان" انا ضمن الوفد التفاوضي الذاهب الى بغداد، وقد شكلنا الوفد للتفاوض مع حكومة بغداد وهناك نقاط مهمة ستطرح خلال اللقاء"، مشيرة الى انه" لا تراجع عن الاستفتاء الذي سيجري في الـ٢٥ من أيلول المقبل"، لافتة الى" اننا لا نريد الذهاب الى الاستفتاء دون موافقة حكومة بغداد ومن الأفضل لجميع الأطراف ان يكون هناك حوارات وتفاوض بين الطرفين".
وأضافت" كنا شركاء منذ عام ٢٠٠٣ ولكننا وجدنا ان هذه الشراكة وصلت الى حد لايمكن الاستمرار بها اكثر فذهبنا الى خيار استفتاء الشعب الكردي هل يبقى او ينفصل عن الخارطة الواحدة للعراق".
وأوضحت ان" الوفد الكردي قادم الى بغداد اما غدا او بعد غد"، مؤكدة ان" مسعود بارزاني شرح لوزير الخارجية الأمريكي أهمية هذا الموضوع لدى الشعب الكردي، ولايمكن ان نتراجع عن الاستفتاء الا بوجود ضمانات اقوى من اعلان الدولة الكردية".
وبينت" اننا ذاهبون الى بغداد للتفاوض في مسالة الاستفتاء أولا، وجميع الأمور مطروحة وسنقول مالدينا ولماذا وصلنا الى هذا الامر وماهي السبل لتحقيق هذه الوسيلة، فحلم تحقيق الدولة حلم يراود الجميع والان اصبح لزاما علينا تحقيقه".
وتابعت قائلة ان" موضوع الاستفتاء هو ليست مسالة هروب فهي خطوة سياتي يومها اما موضوع حلم الدولة الكردية فهو حلم لدى الجميع فلايوجد أي كتلة او حزب في الإقليم لا ترغب ربما نختلف في الطروحات من شخص الى اخر او من حزب الى اخر وهو شيء طبيعي"، لافتة الى ان" كل هذه الخلافات يمكن تذليلها تحت خط الشروع في الاستفتاء".
وكشفت دخيل بان" من يدير هذا الوفد هو روش نوري شاويس سيتراس الوفد الكردي الى بغداد، ومن المؤمل ان ينضم الى الوفد شخصيات من كتلة التغيير ".
يذكر ان الاحزاب الكردستانية اتفقت في ٧ حزيران الماضي على اجراء الاستفتاء في ٢٥ ايلول المقبل والانتخابات في ٦ تشرين الثاني، باستثناء معارضة التغيير والجماعة الاسلامية الكردستانية.
وعارضت دول ايران وتركيا والولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والمانيا فضلا عن بغداد اجراء استفتاء استقلال كردستان لتهديده وحدة العراق.
وأكد رئيس الإقليم مسعود بارزاني بوقت سابق، أن قرار الاستفتاء "بلا رجعة" عنه "وسيمنع وقوع كوارث في المنطقة" ،مبينا " نسعى لتحقيق ذلك عبر الحوار مع بغداد وقوى إقليمية لتجنب الصراع".