أفاد مصدر أمني مطلع، الأحد، إن "عناصر جهاز مكافحة الارهاب تمكنوا من قتل ارهابي يرتدي حزاماً ناسفاً حاول تفجير نفسه على القطعات العسكرية المتقدمة في تلعفر".
وتمكنت القوات العسكرية المتقدمة في قضاء تلعفر، من تحرير عدد من قرى القضاء، خلال أول يوم لبدء عمليات التحرير، ما تزال مستمرة بتقدم.
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أعلن انطلاق عمليات تحرير تلعفر، فجر يوم الاحد. وجاء الاعلان بصيغة مشابهة لإعلان معركة الموصل، اذ ارتدى العبادي زي مكافحة الارهاب وأعلن انطلاق المعركة في وقت متأخر من الليل، وكانت خلفه خريطة في احد المواقع العسكرية.
وجاء ذلك بعد ٤٠ يوما من انتهاء معركة تحرير الموصل التي استمرت ٩ أشهر، خاضت فيها القوات الامنية قتالا طويلا مع عناصر تنظيم داعش، سيما في المدينة القديمة.
وتعتبر مدينة تلعفر، معقل منذ فترة طويلة لعناصر تنظيم داعش الارهابي وتقع على بعد ٨٠ كيلومترا غربي الموصل، وعزلت المدينة عن باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
ويحاصر المدينة القوات الامنية المشتركة والحشد الشعبي من الجنوب ومقاتلي البيشمركة من الشمال، وتشير التقديرات الى أن نحو ٢٠٠٠ مسلح لا يزالون في المدينة.
