وقال العبيدي، ان "ما نشر في بعض وسائل الإعلام غير صحيح، وليس له أي وجود على ارض الواقع، والتيار الصدري لم يشهد أي انقسام أو خلاف، بل هو متماسك ومطيع لقائده مقتدى الصدر".
وبين، أن "الحملة الإعلامية ضد الصدر متوقعة بعد إصداره أي بيان أو توجيه، وقد تعودنا على تلك الحملات المعادية".
وأضاف، ان "جميع مؤسسات وشخصيات التيار الصدري ملتزمة بما جاء في بيان الصدر الأخيرة، ولا يوجد هناك أي انقسام أو انشقاق أو حتى خلاف على البيان أو مضمونه".
وكانت صحيفة "العربي الجديد"، اللبنانية، قالت/، أمس الجمعة، ان "التيار الصدري شهد انقساماً في المواقف وخلافات عميقة عقب اصدار زعيمه مقتدى الصدر بياناً حدد المؤسسات التابعة وايضاً بسبب تسليم أحد قيادات التيار لوزارة الداخلية، بتهمة التورط بتهريب سجناء".
ونقلت الصحيفة عن عضو بالتيار الصدري بحسبها لم تسمه، أن "الخلاف بين مكونات التيار بدا واضحاً بعد بيان مقتدى الصدر، الذي حدد فيه الجهات التابعة له، وهي سرايا السلام، ومكتب الصدر للشؤون الحوزوية، ولجنة التظاهرات الشعبية"، مبيناً أن "الصدر لم يذكر كتلة الأحرار البرلمانية، والهيأة السياسية للتيار الصدري (التي تضم قيادات عليا بالتيار ونواباً حاليين وسابقين) ضمن المؤسسات التابعة له".
ولفت المصدر، بحسب الصحيفة، إلى أن "بعض أعضاء المؤسستين عبروا عن استغرابهم من تجاهل مقتدى الصدر لوجودهم، وطالبوا ببيان موقفه الواضح منهم"، مؤكداً أن "هذا الموقف تسبب بانقسام التيار الصدري إلى جبهتين".