وذكرت صحيفة "الجريدة" في تقرير بعددها الصادر اليوم، اطلعت "شبكة فدكـ" عليه، أن "آية الله محمود شاهرودي (الهاشمي) بات أول ضيف إيراني بارز تحاط زيارته لبغداد الأسبوع الماضي بلغط يصل إلى حد إحراجه رسميا وشخصيا، إذ لم يحظ بالحفاوة المعتادة، وانتظر أياماً إلى أن استقبله رئيس الحكومة حيدر العبادي المنتمي إلى حزب الدعوة".
وأضافت أن "شاهرودي بقي في العراق خمسة أيام، لكنه لم يحظ بلقاء مراجعها البارزين، حتى أن مقتدى الصدر لم يستضفه رغم الصداقة التاريخية التي تجمعهما عائلياً"، مبينة أن "هناك فجوة تتسع بين بغداد، التي انخرطت في بناء ثقة جديدة مع محيطها العربي والمحور الأميركي، وإيران التي ما تزال تقاتل في المحور الروسي".
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "شاهرودي أبلغ العبادي بأن طهران تريد توحيد شيعة العراق قبيل انتخابات الربيع، وتحث على مصالحة بين الصدر والعبادي من جهة، والمالكي والفصائل المسلحة من جهة أخرى".
وكان رئيس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محمود الشاهرودي أجرى، في (٣١ آب ٢٠١٧)، زيارة إلى العاصمة العراقية بغداد.