وذكر في بيان صحفي تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم ان" النصر والانتصار يوم الخميس انتصاراً جديداً حين هزمت دماء الناصرية الطاهرة الات قتلهم وحقدهم كما انتصر دم حسيننا على سيوف قاتليه".
واضاف " انتصر دم الشهيد الطفل محمد مهدي الذي تشحط بدمه الطاهر امس حتى فارق الحياة على صدر ابيه المذبوح الشهيد جواد برصاص الحقد والكراهية على كل قوى الشر والارهاب بعد عودتهم من زيارة امامهم الحسين {ع} ، كما انتصر عبدالله الرضيع على بني اميه حين استشهد بين ذراعي والده ولسان حال والده الشهيد يقول وسدوا طفلي على صدري، او تلك المرأة المفجوعة التي تبحث عن ابنائها بعد ان وجدتهم مضرجين بدمائهم ولسان حالها يقول {فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا}".
وتابع البيان" فالمجزرة التي وقعت يوم الخميس كان خرقآ امنيآ واضحآ لذا نهيب بكافة مؤسساتنا الامنية ان تكون اكثر يقظة ورصدآ لقوى الظلام والارهاب التي تحاول تعكير صفو الامن في محافظاتنا المستقرة وبما لا يسمح لها من تحقيق نواياها في تعميم منهج الموت الذي فطمت عليه ".
وبين " فالخطر لم يزول بعد والطريق السريع بحاجة الى حماية وزيادة اعداد القوات الامنية وتفعيل الجهد الاستخباراتي وبناء المراكز الصحية ومنظومات الدفاع المدني".
ودعا اللكاش الى " وزارة الصحة الى تشكيل لجنة طبية عاجلة لارسال الجرحى ممن يستوجب حالته الى خارج البلاد للعلاج ، كما دعا القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية ورئيس جهاز الامن الوطني وكافة الجهات المختصة للتحقيق الفوري بهذا الخرق الامني الصادم مع انزال اشد العقوبات بمن تثبت مسؤوليتهم المباشرة عن الحادث ".
وكانت دائرة صحة ذي قار أعلنت أمس الاول عن استشهاد ٨٤ شخصاً واصابة ٩٣ اخرين بينهم زوار ايرانيين في هجومين ارهابيين استهدفا مطعم وسيطرة أمنية أمس الاول.
وتبنت عصابات داعش الارهابية الاعتدائين.
وأمر وزير الداخلية قاسم الاعرجي بإقالة مدير استخبارات ذي قار وضباط كبار في المحافظة وإحالتهم الى التحقيق بسبب الخرق الأمني كما وجه بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في الاعتداءات.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إتخاذ مجموعة من الاجراءات والاوامر، ووجه وزارة الداخلية وقيادة عمليات الرافدين بكشف وملاحقة المجرمين الارهابيين الذين ارتكبوا العمل الجبان ضد المدنيين العزل على الطريق السريع بين محافظتي المثنى وذي قار".