وقال الشيخ في تصريح، ان "شمول مناطق سنجار وبعض المناطق الأخرى في نينوى باستفتاء كردستان أمر مرفوض، تماما وعلى الحكومة الاتحادية التحرك سريعا من أجل منع قيام الاستفتاء بتلك المناطق"، مبينا ان "القوات الكردية تفرض سيطرتها على سنجار وبعض المناطق في نينوى، بالقوة، وتحاول إجراء الاستفتاء ومشاركة الأهالي فيه في القوة أيضا".
وبين ان "من واجب الحكومة العراقية الحفاظ على تلك المناطق التي هي تابعة لها وليس للإقليم، وعليها إرسال قوة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية لفرض القانون بتلك المناطق وعودة الحكم فيها والسيطرة عليها من قبل الحكومة العراقية حصراً، وليس بيد عناصر من القوات الكردية متحزبة تعمل لحزب وشخص معين"، محذرا من ان "إجراء الاستفتاء بتلك المناطق يعني ضمها لإقليم كردستان في المستقبل"، متسائلا "فهل تقبل الحكومة العراقية بذلك؟".
وكانت مصادر كردية رسمية في اربيل، اكدت أن سكان المناطق المذكورة ضمن المادة ١٤٠ من الدستور العراقي سيُسمح لهم بالتصويت في الاستفتاء الذي ستجريه حكومة إقليم كردستان العراق في ٢٥ سبتمبر الجاري.
ونقلت صحيفة عربي، عن مصادرها: ان "المناطق التي سيدعا مواطنوها للمشاركة في الاستفتاء هي؛ سنجار وبرطلة والحمدانية ومخمور وتلكيف ووانة وربيعة والعياضية وبعشيقة والقوس وشيخان وزمار في نينوى وخانقين وجلولاء وقرة تبة في ديالى وجبارة وطوز خرماتو في صلاح الدين فضلاَ عن عموم كركوك بإستثناء المناطق التي يحتلها داعش".
وأوضحت، أنه "سيتم وضع صناديق الاستفتاء في المناطق الخاضعة لسيطرة البشمركة، أما المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش العراقي فسيتم السماح لمواطنيها النازحين في مخيمات ومدن الإقليم بالتصويت في مراكز نزوحهم".
وتطلق حكومة إقليم كردستان على تلك المناطق صفة المناطق الكردستانية خارج الاقليم وهي مناطق تطالب حكومة كردستان بضمها وتقع بمحاذاة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.