وقال ماموزيني، انه "لو كان المدعو محمد ابراهيم يمتلك هذه القوة التي ترجع الموظف الكردي بالتابوت، لوقف وحمى اهله الشبك عندما هاجم داعش مناطقهم في سهل نينوى وقتل وهجر الالاف منهم".
واضاف ان "اي قوة تعتدي على اي موظف او عسكري كردي ستدفع الثمن غاليا لان دمائنا ليست رخيصة"، مشيرا الى انه "لولا البيشمركة وحكومة كردستان لقضى تنظيم داعش على النسبة الاكبر من المكون الشبكي".
وبين ان "هذه التصريحات تاتي لارضاء اسياده من قادة المليشيات في الوقت الذي تستمر فيه معاناة المواطن الشبكي بعد ان تخلى عنهم من يدعون تمثيله مشدداً على ان يوم محاسبة المصرح سيكون قريباً".
وكان المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الشبكي، محمد إبراهيم، ذكر ان اي موظف كردي يأتي بصندوق استفتاء الى سهل نينوى سنرجعة بتابوت.
وقال إبراهيم "نحذر من قيام أي موظف كردي او تابع للحزب الديمقراطي الكردستاني من محاولة اجراء الاستفتاء بمناطق سهل نينوى وسنجار"، مشددا "اذا جاء بالصندوق سوف يرجع بالتابوت".
واردف "هذا الموضوع على عاتق الحكومة المركزية وهي والتحالف الوطني لم تحرك ساكنا حتى الان"، مبينا ان "هناك مفاوضات تجري بين التحالف الوطني والوفد الكردي مع غياب لتمثيل الأقليات من التركمان والشبك والايزديين والمسيحيين في هذه المفاوضات".
ولفت الى ان "هذه المفاوضات من اجل قضم مناطق الأقليات (سليلة) وسنجار".
وختم بالقول "نحن نتصور ان سيناريو داعش كان عملية تسليم واستلام بين الاكراد والتنظيم من اجل افراغ الموصل من الأقليات والشيعة وبالتالي بسط نفوذهم وتوسيع خريطة كردستان".