وقال الصدر في رده على سؤال ورده من مواطنين كرد رافضين للاستفتاء، : "طال صبرنا، فقد كنا ان لا نتمنى ان يؤول الامر الى ما الت اليه الان، احذروا الفتنة وليتيقظ الشعب العراقي الحبيب، وليحذر وليتجنب الجميع لاسيما السياسيين التصعيد الإعلامي والأمني بل مطلقا، لا خوفا من أحد انما حرصا على العراق وشعبه"، عادا ان "الوضع ما عاد يحتمل المزيد من التصعيد".
وأضاف، ان "أي تدخل إسرائيلي في الشأن العراقي يعني عدم وقوفنا مكتوفي الايدي والكل سيشهد لنا ولله اكبر"، مؤكدا ان "وحدة العراق من ثوابتنا ومبادئنا وكل من يعمل ضد ذلك فهو وواهم وواهن".
وشدد الصدر على، ان "الاكراد اخوتنا في الوطن ولعلهم لا يعملون الخطر المحدق بهم بسبب الاستفتاء من جميع النواحي"، داعيا إياهم الى "عدم التفاعل معه والا كانوا المتضرر الأول".
ودعا زعيم التيار الصدري، الحكومة العراقية الى "اتخاذ التدابير الازمة لأنهاء هذه المهزلة، والا فان الامر سيؤول الى ما لا تحمد عقباه، ونحن هنا نشد على يدها في الحفاظ على وحدة العراق"، معلنا استعداده، للـ"تعاون بالغالي والنفيس من اجل ذلك".
ودعا مقتدى الصدر دول الجوار لـ"ضبط النفس وعدم التصعيد، مؤكدا ان، "العراقيين قادرين على حل مشاكلهم، عادا ان" من استطاع دفع الإرهاب، لا يخاف شبح التقسيم".