ويقول تقرير الصحيفة إنه على الرغم من المعارضة الكبيرة خارج إقليم كردستان، يرى عدد كبير من الكرد أن التصويت في الاستفتاء يعد خطوة تاريخية ضمن كفاحهم الطويل منذ عقود من أجل حق تقرير المصير.
ويضيف أنهم مثل الزعيم الكردي مسعود البارزاني يرون أن الحليف والعدو متشابهان، فالجميع قد حذروهم من أن هذه الخطوة قد تقود الى تفتيت العراق وربما تعرض قضيتهم للخطر، لا نفعها، إذ ترى تركيا والعراق والدول الغربية أن مثل هذا الاستفتاء قد يؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار في تلك المنطقة الملتهبة أصلا.
ويخلص التقرير إلى أن خوف الجيران والقضايا الجيوبوليتيكية الإقليمية لا تهم كثيرا مؤيدي الاستفتاء الذين يشكلون غالبية في إقليم كردستان ومن هنا تبدو نتيجته متوقعة سلفا.