وقال نور الدين جانكلي في تصريحات اوردتها وكالة الاناضول التركية، في خبر عاجل لها، إن هناك زيادة ملحوظة في عدد الإرهابيين بشمال العراق.
واضاف، أن تركيا ستقوم بما يلزم لردع التهديدات المتزايدة في تلك المناطق.
وأوضح جانكلي في تصريح للصحفيين بالعاصمة الأذرية التي يزورها رسمياً، أنّ مشروع تأسيس دولة جديدة في شمال العراق، يُدخل العالم في دوامة لا مخرج منها، ويُشعل اشتباكات من شأنها أن تأخذ بُعداً عالميا لاحقاً.
ولفت جانكلي إلى حساسية الوضع في شمال العراق، لا سيما أنّ المنطقة تحتوي على مزيج من الأعراق والمذاهب، مشيراً أنّ استفتاء اقليم شمال العراق، وما يمكن أن يعقبه من خطوات لإعلان الإنفصال، سيشكلان بداية لمرحلة لا تنتهي فيها الحروب التي تنعكس سلباً على العالم بأسره.
وتابع جانكلي قائلاً: ““التركمان في محافظة كركوك العراقية، هم أبناء المدينة الحقيقيّون، ومنذ عام ٢٠٠٣، يُتّبع ضدّهم سياسة تهجير ممنهجة، وليس التركمان وحدهم فقط الذين يتعرضون لهذه السياسة، إنما باقي الأطياف والأعراق أيضا، عدا العرق المعلوم الذي تمّ تشجيعه وجلبه إلى المحافظة من أماكن أخرى من أجل تغيير ديمغرافية كركوك”.
وأكّد جانكلي أنّ استفتاء اقليم شمال العراق، يتعارض تماماً مع الدستور العراقي الذي يُطبّق على كافة العراقيين ويشمل كل أراضي البلاد.
وأفادت الاناضول للأنباء، بأن قوات الأمن التركي أوقفت ١٦ مشتبها بالانتماء إلى منظمة "بي كا كا" الإرهابية، خلال حملات دهم متزامنة في مدينة إسطنبول، اليوم الخميس.
وقالت مصادر أمنية، للأناضول، إن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، نفذت حملات دهم متزامنة ضد "بي كا كا" في أحياء مختلفة من المدينة.
وأشارت إلى أن الحملات جاءت في إطار إجراءات أمنية واستخباراتية تهدف إلى الكشف عن أنشطة المنظمة الإرهابية في عموم المدينة، استنادا إلى تحقيقات واسعة.
ولفتت المصادر إلى أن مديرية الأمن حصلت على معلومات استخباراتية حول وجود أماكن تستخدمها المنظمة الإرهابية لتجنيد الشباب ونقلهم إلى مناطق انتشارها.
وإثر ذلك، دهمت فرق مكافحة الإرهاب ٩ أحياء في إسطنبول مدعومة من شرطة العمليات الخاصة، ليتم توقيف ١٦ مشتبها من أصل ٢٠ مطلوبا.