وقال نصر الله في كلمة له في ليلة العاشر من محرم، وتابعتها "شبكة فدكـ"، "نسمع في الأيام الأخيرة بعض ما يتم تداوله بأن هناك من يحضر لمواجهة سياسية جديدة في لبنان، ومهما كانت التباينات والاختلافات يمكننا أن نصل إلى حلول كما حصل سابقاً في قضية قانون الانتخاب"، موضحا أن "إدارة شؤون لبنان لا يمكن أن تتم بعقلية التحدي والمكاسرة بل بلغة البحث عن حلول وهو ما يجري فعلاً".
واضاف نصر الله، أنه "على المستوى الأمني لبنان أكثر أمناً من الولايات المتحدة الأميركية نفسها، ورغم تفاهات بعض السفارات الأجنبية في لبنان ننوه بأن لبنان من أكثر البلدان أمنا في العالم"، مشددا "لا أنصح أحداً وخصوصاً السعودية بالتفكير بدفع لبنان إلى المواجهة الداخلية أو الإقليمية".
وتابع الأمين العام لحزب الله، "ونحن ننتهي من مؤامرة داعش التي صنعتها إسرائيل ودعمتها قوى إقليمية فإن المنطقة تتحضر لمشروع التقسيم"، مبينا أنه "بعد فشل مشروع داعش عادوا إلى مشروع تقسيم المنطقة والبداية من إقليم كردستان العراق، والقضية لا تتعلق باستفتاء أو بتقرير مصير بل بتقسيم المنطقة على أسس عرقية".
وأكد نصر الله، أن "داعش باتت في نهاياتها في العراق وسوريا والقضية مسألة وقت"، لافتا الى أن "إسرائيل باتت قلقة لأن داعش يُهزم في سوريا".