وقال نصرالله في كلمة له بختام مسيرة العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتابعتها "شبكة فدكـ" إن "التقسيم هو المشروع الحقيقي لأميركا في المنطقة"، مشددا "يجب أن نعرف أننا أمام إدارة أميركية هي سبب المآسي".
واضاف "كل حكومات المنطقة مدعوون لمعرفة خصمهم وصديقهم فلا يجوز المراهنة على الأميركيين بل الإعتماد على النفس كما في المعركة مع داعش"، مضيفا "لمريدي التقسيم في العراق إذا كنتم تراهنون على أميركا وتثقون بها فإن التقسيم سيحصل".
واعتبر نصرالله "لو انتظر العراقيون والسوريون واللبنانيون الإدارة الأميركية والتحالف الدولي لكانت داعش لا تزال موجودة ولصحّ شعارها باقية وتتمدد"، مشددا "يجب أن تدخل الأمة مع هذا الفكر الوهابي التكفيري بموقف حاسم حتى لا تتكرر المأساة".
وتابع ""أنظروا الى حجم التشويه والإساءة الذي ألحقته داعش بالاسلام والرسول"، داعيا الى "مراجعة ظاهرة داعش والمسؤول عن إيجادها وتمويلها وتسلحيها وتمكينها".
وشدد نصرالله، على أن "يقوم المسلمون في العالم بعقد لقاءات ومؤتمرات لدراسة هذه الظاهرة ومواجهتها بالأشكال المختلفة"، داعيا الى "مواصلة المعركة للانتهاء من داعش".
وبين نصرالله أن "الذين أوجدوا داعش وسلحوها يجب ان يعاقبوا وتحميلهم مسؤولية الجرائم التي ارتكبت"، مشيرا الى أن "داعش من أسوأ الظواهر والمخاطر التي برزت في منطقتنا وتاريخنا".