جاء ذلك على لسان نائب الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة المهندس بشير محمد جاسم الربيعي الذي بيّن قائلا " تكلَّلت الجهود التي بذلتها خدمة ابي الفضل العباس (عليه السلام) ومن سَاعَدَهم من المتطوعين بنجاح الخطط الأمنية والخدمية التي وضعتها العتبة العباسية المقدسة لإحياء هذه المناسبة دون أي حادث او خرق أمني، وهذا كله ببركات صاحب هذه الذكرى الإمام ابي عبد الله الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) وقد اتّسمت الزيارةُ هذا العام بتنظيمها العالي وتعاون الزائرين مع منتسبي العتبتين المقدستين والمتطوعين وخدمة المواكب الحسينية من خلال التزامهم بالتعليمات والتوجيهات التي صدرت من قبل العتبتين المقدستين".
واضاف " استطاعت العتبة العباسية المقدسة بتظافر جهود خَدَمَة أبي الفضل(عليه السلام) أن تقدّم من الخدمات أفضلها وأجودها وحسب الإمكانيّات المتاحة، كلٌّ حسب قسمه والواجبات المنوطة به، التي من خلالها أبلوا بلاءً حسناً يحدوهم شعار منشود واحد وهو خدمة الزائر شرفٌ لنا والظفر برضا الله تعالى ورضا صاحب المرقد الطاهر أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وجاء هذا النجاح ليكلّل النجاحات السابقة، وسارت الخطة بانسيابية مطلقة دون أيّ معوّقات أو إشكالات، وحقّقت الهدف التي أُعدّت من أجله، وهو خدمة الزائرين وضمان راحتهم وتأديتهم مراسيم الزيارة بيسرٍ وسهولة، ومن ثمّ مغادرة المدينة المقدسة الى مدنهم ومحافظاتهم سالمين.
وبيَّن الربيعي " كان للتنسيق العالي مع العتبة الحسينية المقدسة والدوائر الخدمية والأمنية في محافظة كربلاء المقدسة، دور كبير في نجاح هذه الخطط الخدمية والأمنية لهذه الزيارة العظيمة والتي نعتبرها مقدمة لخطة زيارة الأربعين".
واختتم الربيعي حديثه بتقديم الشكر والتقدير والثناء لجميع الأجهزة الأمنية والدوائر الخدمية في المحافظة ومنتسبي العتبات المقدسة والمواكب الحسينية والدوائر الحكومية ذات العلاقة، لجهودهم الكبيرة التي ساهمت بشكل كبير بإنجاح الزيارة ورفع كاهل المعاناة عن الزائرين، سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه الزيارة والشعب العراقي يرفل بالأمن والأمان .
وهذه مجموعة من الصور الحصرية التي حصدتها عدسة شبكة الكفيل لعزاء ركضة طوريج وقسما من الخدمات التي وفرتها العتبة العباسية المقدسة للزائرين ...