وقال الشيخ حمودي خلال كلمته في احتفالية المجلس الأعلى بذكرى تأسيسه الـ ٣٦، "اننا نحتاج الهمة نفسها التي حققنا بها الانتصارات في جهادنا الأصغر بل وأكثر الى الشجاعة والحكمة والحضور والتعاون لنقف وقفة مسؤولة للتصحيح والإصلاح سواء لتصحيح نظامنا السياسي واصلاح العملية السياسية، أو لتصحيح واصلاح أوضاعنا الخاصة كأحزاب وقوى ومؤسسات سواء في الاهداف او السياسات أو الخطاب".
وأضاف، أن "المجلس يحرص على التذكير والتأكيد على امور نعتقد أنها مهمة وفي هذه المرحلة بينها ضرورة الالتزام بالمواعيد الانتخابية المحلية والبرلمانية المقررة في مواقيتها, والإسراع بتأمين كل ما يتطلبه هذا الاستحقاق الدستوري من أسباب قانونية وفنية ولوجستية كفيلة بتحقيق أراده ألناخب العراقي ومن يمثلة وبشفافية ونزاهة ودون ما مصادرة لحقه في الاختيار"،
مشددا على ضرورة "العمل سوية وبجد على تحقيق المصالح المجتمعية وتوفير سبل رجوع النازحين الى أماكنهم و توفير وسائل للعيش الكريم لهم من خلال تحقيق الدعم الدولي لأعمارالمناطق المتضررة بسبب الإرهاب والإسراع في عملية إعادة البناء".
وتابع، أن "وحدة العراق جزء من سيادته وهي غير قابلة للمس او التشكيك"، داعيا الحكومة الى "الالتزام بخريطة الطريق التي أشارت لها المرجعية العليا، وحل الخلافات عبر الحوار بين الحكومة الاتحادية والإقليم، وأن تكون المحكمة الاتحادية هي الفصل في المنازعات، فضلا عن الالتزام بقرارات مجلس النواب بهذا الصدد، بالاضافة الى أن الدولة تتحمل مسؤولية خاصة لاستيعاب الشباب وفتح فرص ثقافية و تعليمية ورياضية متناسباً مع اوضاعهم، وإيجاد فرص لاستثمار طاقاتهم بما يخدم المجتمع, و يأخذ بايديهم" .
وتابع ان "أي انفتاح خارجي على دول الجوار والاقليم قائم على أسس احترام السيادة العراقية والشعب العراقي بكل طوائفه وانتماءاته، وتبادل المصالح المشتركة معها، وتنسيق المواقف السياسية والتعاون الأمني والاقتصادي والثقافي، في نفس الوقت الذي يرفض وضع يده بكل يد تلطخت بدماء العراقيين، وتتآمر على أمن وسيادة العراق" .