وقال جعفر في تصريحات صحفية ، ان "زيارة العبادي الى السعودية ستكون مفصلة بضمنها وزراء ومستشارين واقتصاديين وامنيين"، مؤكدا انها "ستكون مكمله للأولى والتي تم خلالها تشكيل لجنة للتنسيق بين البلدين لوضع الاسس واستراتيجيات من ناحية العلاقات الاقتصادية وإعادة اعمار المدن المحررة والتزويد بقاعدة بيانات بشأن الإرهابيين في العراق أو في سوريا"
وأضاف جعفر، أنه "سيناقش العبادي وضع مساحات حدودية للعلاقات المشتركة والتجارة الحرة في المناطق، بالإضافة إلى مناقشة قضية تفعيل مد الانبوب النفطي العراق القديم على البحر الأحمر التي اخذت من قبل السعودية من قبل الحرب العراقية الكويتية".
وأكد قائلاً "بعد ان تمكن رئيس الوزراء حيدر العبادي بحنكته في إدارة العراق بصورة ممتازة سيتمكن من سحب البساط من التصعيد الموجود بين ايران والسعودية وهذه ضمن البرنامج الخاص بالزيارة".
وتوقع جعفر بأن "تكلف السعودية العراق وتعطيه بعض المساحات للمناورة"، مشيراً الى ان "هناك زيارة اخرى للعبادي الى ايران وتركيا ودول قريبة اخرى".
وخلص النائب عن ائتلاف دولة القانون والمقرب من العبادي، الى ان "هنالك انفتاحا لابأس به في السعودية للشيعة من ناحية تقليل الضغوطات حيث اعطت الفرصة لكل الشيعة الذين يذهبون الى النجف وكربلاء في أربعينه الامام الحسين، الدخول عن طريق السعودية مباشرة".