وقال العامري في كلمة له خلال احتفالية اقامها تحالف الفتح في كركوك إنه “بفضل فتوى المرجع السید السيستاني افشلنا مؤامرة لتقسيم العراق الى دويلات وحرب طائفية”، مشدد على انه “يجب القضاء على الخلايا الارهابية وتطهير جميع الاراضي، وان الامن هو اساس واولوية مشروع الفتح”.
واضاف العامري، ان “كركوك لجميع مكوناتها، ولا يمكن ان تكون لجهة بل هي للكرد والتركمان والعرب والمسيحيين”، لافتا الى ان “القضاء على الفساد وحصر السلاح بيد الدولة هو مشروعنا المقبل”.
وبين العامري، أنه “يجب تفعيل المجلس الاتحادي للتعيينات والقضاء على البطالة بمشروع اقتصادي متكامل يقضي على الفساد ويعطي حقوق جميع العراقيين”، مشددا على انه “اذا لم يقضى على الطائفية والمحاصصة، فإن الارهاب سيعود وعلى الجميع ان يعمل لوحدة العراق وهو سيد المنطقة ولا يليق بالعراق ان يكون تبعاً وذيلا الى اي دولة او تلك”.
واكد العامري، أن “العراق سينهض ولا خيار لنا دون الانتخابات، والتغيير لا يكون الا بالمشاركة، وعدم المشاركة هو انتصار للارهابين والفاسدين”، مبينا انه “على الجميع المشاركة بقوة وانتخاب القوائم الجيدة للنهوض بالعراق”.
وتابع العامري، “سنعيد جميع النازحين الى مدنهم، وسأتفرغ الى انهاء ملف النازحين بعد الانتخابات”، مشيرا الى ان “السلوك الانتخابي يجب الالتزام به من جميع الكتل، ونحن سننطلق يوم ١٢ آيار لانه زمن الانتصار والتغيير”.
ومن جهته أشاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ابومهدي المهندس، بجهود قائد فيلق القدس للحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني وبالشباب المدافعين عن مراقد اهل البيت(ع)، في الانتصار على تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا.
وأوضح المهندس في مراسم احتفالية في مسجد جمكران في قم (جنوب طهران) بمناسبة منتصف شعبان ذكرى مولد الامام المهدي(ع)، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى رأسها قائد الثورة، وقفت بجانب العراق وشعبه منذ سقوط نظام صدام البائد، وآزرت البلاد في التصدي لتهديد داعش.
وأضاف المهندس أن الشعب العراقي وشبابه، استجابوا لفتوى المرجعية في تشكيل الحشد الشعبي لمواجهة داعش والمجموعات الارهابية وانقذوا العتبات المقدسة من الخطر.