وأكد الشيخ حمودي في تصريح صحفي، موقفه مع توجه المرجعية العليا قائلاً: "من مصلحة العراق أن تبقى القوات العسكرية ومنها الحشد الشعبي قوة عراقية وطنية شعبية تحت ادارة الحكومة ورئيس الوزراء، والقوة السياسية تدعمها وليست جزء منها".
وأضاف: "نحن في تحالف الفتح مصممون على الحفاظ على الحشد الشعبي، وجزء من حفاظنا عليه هو منع أي محاولة لتسييسه، لأننا ندرك أن أي عنوان سياسي للحشد سيخربه ويجعله في موضع اتهام وانتقاد".
وبين الشيخ حمودي أن كثيراً من المنضوين في تحالف الفتح كانوا من المتطوعين المضحين في الحشد الشعبي وبعد الانتصار عادوا الى حياتهم المدنية، ومن حقهم وحق كل العراقيين التفاخر ببطولاتهم وتضحياتهم دفاعاً عن العراق، فهي مواقف مشرفة يتحدث عنها العالم بأسره.