وقال عبد الله في بيان له تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ' ان العبادي وللأسف الشديد حتى آخر لحظة من عمر حكومته تصرف بعدم حيادية فيما يتعلق بالظلم الذي يتعرض له الشعب في إقليم كردستان، حيث وجه المفوضية العليا للانتخابات بإعادة العد والفرز يدويا في محافظة كركوك وتغاضى عن فضيحة التزوير الكبرى في السليمانية وأربيل، ولم يكن له أي موقف إزاء الخروقات الخطيرة التي جعلت من الانتخابات العراقية أكبر فضيحة في عموم المنطقة '.
وأضاف عبدالله ' كنا ننتظر من العبادي موقفاً وطنياً ينطلق من مسؤوليته الاتحادية تجاه شعبه بكل مكوناته، إلا أنه خيّب آمال الناس من جديد، فبعد أن تجاهل مأساتهم ومعاناتهم من عدم صرف رواتبهم طيلة الفترة الماضية، لم يكترث لمصادرة أصواتهم وسرقتها من قبل الحزبين الحاكمين في الاقليم '.
وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على المركز الاول في اربيل، يليه الاتحاد الوطني الكردستاني وحراك الجيل الجديد ثالثا، فيما جاء التحالف من اجل الديمقراطية رابعا والتغيير خامسا والجماعة الاسلامية سادسا'.
كما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على المركز الاول في السليمانية تليه حركة التغيير وثم حراك الجيل الجديد، في حين جاء الحزب الديمقراطي الكردستاني في المرتبة الخامسة بالمحافظة.