وقال مكتب المحافظ في بيان تلقته "شبكة فدكـ" إن "الاعتذار من صفات الرجال الشجعان، وبعد ما طبلوا وزمروا كل الاقزام واخذوا يتهافتون ويتهمون حول موضوع محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان مع مدير المدرسة، وفي هذا اليوم وامام الجميع وفي موقف ابوي شجاع محافظ نينوى يقدم اعتذاره للمدير وللكادر التربوي"، مبيناً أن "كل ما حصل هو سوء فهم".
وأضاف، "لكن للأسف بعض المفلسين وأبواقهم اتخذوا من هذا الموضوع شماعة ليعلقوا عليه مالم يستطيعوا فعله".
وتابع: "أننا في الوقت نفسه نؤكد حرصنا على طلابنا ومعلمينا لانجاح العملية التربوية ونقول للمفلسين لا تحاولوا ان تخلقوا الفتن والثغرات بين اهالي محافظة نينوى فنحن ماضون في اعمار نينوى وحل كل مشاكلها واهل نينوى تشهد لأعمالنا، اما أنتم فقد انتهى وقت تسلطكم مهما حاولتم الاعمال هي من تقيم الرجال وليس الاقوال".
واثارت الطريقة التي "عاقب" بها محافظ نينوى نوفل العاكوب، مدير المدرسة في مدينة الموصل لضربه طلبته، ردود افعال غاضبة رسمية وشعبية، فيما أكد نواب عن المحافظة عزمهم استجوابه في البرلمان.
وتداول مدونون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا، يظهر لقاء العاكوب بمدير مدرسة "عبد الله بن جابر" في ايسر الموصل الذي، ظهر هو الاخر في مقطع مصور في وقت سابق، وهو يضرب طلبة صغار قال إنهم "مقصرون" في واجباتهم الدراسية.
وطلب محافظ نينوى، كما يوثق المقطع، "مطركا" او خيزرانا من مساعديه، لضرب المدير، وأشار الى انه ذهب الى المدرسة قبل ذلك، حاملا "المطرك" ليضربه به، ثم يسلمه للطلبة ليضربوه هم ايضا و"يهججوه".
وسارعت نقابة المعلمين العراقيين، الى شجب الحادثة في بيان رسمي، أكدت فيه أن "اسلوب محافظ نينوى لا يستند للقوانين والانظمة المعمول به، حيث كان بإمكانه اتباع الاساليب القانونية لانضباط موظفي الدولة وليس الاساليب القهرية والتجاوز بالفاض الجارحة للياقات الادبية المتبعة".