وذكر الاسدي في بيان تلقته "شبكة فدكـ"، "لقد تحدثت في مقابلة تلفزيونية على قناة العراقية حول السلاح المنتشر في البلد، وذكرت معلومة غير صحيحة، واشتبهت بها وهي ان سرايا عاشوراء وسرايا اخرى غير مسجلة في الحشد الشعبي مما يعني انها غير رسمية".
وأوضح، أن "هذا غير صحيح فهي مسجلة في هيئة الحشد واعتذر عن هذا الخطأ غير المقصود"، مبيناً: "انا لم انتقص من جهاد كل هذه الفصائل فهي جاهدت واعطت الشهداء في سبيل الله وفي سبيل الوطن واستجابة لنداء المرجعية ولم انتقص من اي جهد بذل منهم ومن كل المجاهدين والشهداء، لذا ارجو قبول اعتذاري".
وكان اللواء الثامن في سرايا عاشوراء، قد رد الخميس (٢٩ تشرين الثاني ٢٠١٨)، على تصريح للنائب عدنان الاسدي ذكر فيه ان السرايا تشكيل غير رسمي وغير تابع للحشد الشعبي بحسبها، فيما طالب تحالف الفتح بالضغط على الاسدي للاعتذار عن ما صدر منه بحق اللواء.
وانتقد اللواء في، بيان صحفي موجه الى النائب عن ائتلاف دولة القانون عدانان الاسدي وأعضاء تحالف الفتح وحصلت "شبكة فدكـ" على نسخة منه، "ما تحدث به النائب الاسدي من على منبر الاعلام الرسمي للدولة العراقية (قناة العراقية الفضائية) وامام مقدم برامج عن الحشد الشعبي بشكل عام وعن سرايا عاشوراء بشكل خاص"، مبينا ان "الاسدي ذكر ان سرايا عاشوراء غير رسمية وليس لها ارتباط بهيئة الحشد الشعبي ولديها اسلحة ومقاتلين خارج نطاق الدولة".
وأضاف اللواء انه "بالوقت الذي نعيب عليه تصريحاته الجوفاء والتي تدل على انه لا يمتلك المعلومات الدقيقة عن قوات الحشد الشعبي المقدس لانه لم يكن له اي دور في معركة الشرف ضد عصابات الإرهاب، نحن متأكدون ان شخصية مثل شخصية الاسدي من الطبيعي ان تكون معلوماته فقيرة عن ما قدمته سرايا عاشوراء من تضحية وبطولات وانضباط عالي يشهد له القريب والبعيد وانها القوة التي سارع قادتها الى الانضواء تحت اللواء الرسمي للدولة وقدمت ١٧٠ شهيدا واكثر من٧٠٠ جريح واشتركت باربعة عشر قاطع عمليات لتحرير الاراضي العراقية من دنس الاعداء ولم يسجل ضدها اي خرق يذكر وكانت مثالا للتعامل الانساني مع النازحين والمواطنين في المناطق المحررة وتشهد لابطالها الصقلاوية والبوشجل وعمليات تحرير سامراء والموصل".
وتابع اللواء الثامن في بيانه "نحن وباسم شهداء سرايا عاشوراء الابطال نطالب "شيخ المجاهدين" هادي العامري باعتباره رئيسا لتحالف الفتح ان يدعو عدنان الاسدي لتقديم اعتذار عن عدم دقته وقلة معلوماته وتهجمه على الحشد الشعبي المقدس وعن سراياه المجاهدة والتي لولاها لكان الاسدي قد هرب الى من دفعه للتهجم على الاجل قدرا".