وقال القيادي في الائتلاف علي السنيد، إنه "من غير الممكن ان يقود بارزاني مصالحة في العراق، فهو اصلا غير متصالح مع شعبه والاحزاب المعارضة في الاقليم".
وبين السنيد، أن "على بارزاني ترميم الاجواء والعلاقات بينه وبين شعبه وبين الاحزاب المعارضة له، ثم يطرح هكذا مبادرات".
وأكد، أن "بارزاني ينظر بفوقية للعراق وحكومة العراق، ولن يكون موفقاً بهذا الجانب".
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، كشف، الأربعاء (٢٨ تشرين الثاني ٢٠١٨)، عن إمكانية إطلاق مبادرة للمصالحة في العراق، لكنه وضع شرطاً لقيادتها بنفسه.
وقال بارزاني في مؤتمر صحفي، تابعته "شبكة فدكـ": "سندرس إن كانت مبادرتنا تأتي بنتيجة، سأطلق مبادرة، ولكن إن لم أكن متأكداً من أنها ستكون مؤثرة لن أطلقها".
وأضاف، أنه "خلال زيارتنا الى بغداد، توصلنا خلال لقائنا برئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، إلى أن حل مشكلة المناطق خارج إقليم كردستان، بانها يجب أن تكون من خلال الدستور والمادة ١٤٠".
وأوضح أنه "في كل المراحل أصررنا على حل جميع المشاكل مع بغداد عن طريق الحوار والاحترام المتبادل"، مردفاً: "لم نكن نحن من اختار طريقاً آخر وأغلق كل الأبواب، بل بغداد".
وأجرى مسعود بارزاني، الخميس (٢٢ تشرين الثاني ٢٠١٨)، زيارة إلى العاصمة بغداد، هي الأولى منذ إجراء استفتاء انفصال الإقليم في (٢٥ أيلول ٢٠١٧)، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وسلفه حيدر العبادي، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، قبل ان يلتقي الجمعة، بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف.