وقال التميمي، إنه "بعد ٢٠٠٣ برزت في ديالى ما نسميه عوائل السياسة التي تحاول استغلال نفوذها وقدراتها في ايجاد مناصب لأبنائها في كل دوائر المحافظة في محاولة للهيمنة، بالإضافة الى بروز عوائل اجتماعية بحيث تجد في ذات الدائرة عوائل كاملة".
وحذر التميمي، من "خطورة ما تقوم به عوائل السياسة من زحف صوب دوائر ديالى ومحاولة استغلال اي شاغر لتعيين أحد ابنائها او قريب منها من خلال الضغوط والاغراءات"، مشيرا إلى أن "دوائر ديالى ستتحول الى اقطاعيات عائلية إذا لم تواجه".
واشار التميمي الى أن "محاولة برلماني قبل اسبوع الضغط باتجاه تعيين شقيقه بمنصب مدير شباب ورياضة ديالى، هو واحدة من سلسلة امثلة كثيرة تجري في المحافظة بعضها معلن والبعض الاخر يجري بالكتمان بعيدا عن الاضواء".