وقال حامد الموسوي، ان "هناك في الافق ظهر شئ جديد، بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بالغاء قرارات الحكومة السابقة بفترة تصريف الاعمال"، مبينا ان "القرار ضمنيا معناه ان يعود فالح الفياض الى رئاسة هيئة الحشد الشعبي ومستشارية جهاز الامن الوطني".
واضاف الموسوي، ان "هنالك حلول في الافق لمحاولة كسر الجمود من خلال الوصول الى حلول ترضي الجميع دون ان تكون هنالك كسر ارادة لهذه الجهة او تلك"، لافتا الى ان "هنالك اتفاقات جديدة لاستكمال الكابينة الوزارية حيث ستحاول تلك الاتفاقات ازالة الغموض من الخارطة المستقبلية التي قد تؤدي الى الاضرار بالبرنامج الحكومي".
ولفت الموسوي الى ان "المشهد العام يسير باتجاه اتفاقية جديدة بين الاعمار والاصلاح والبناء للحفاظ على الحكومة والمكتسبات السياسية التي تحققت باختيار رئيس مجلس الوزراء وبعض كابينته الوزارية".
وكان عبد المهدي قد رد على اعتراض ابداه سلفه العبادي على إلغاء قرارات اتخذتها حكومته السابقة، منوهاً الى أن الهدف الحقيقي من الاجراء هو إيقاف القرارات "غير الأصولية وغير القانونية" التي صدرت خلال حكومة تصريف الأعمال.
وكانت الكتل المنضوية في تحالف الاصلاح والاعمار قاطعت جلسة البرلمان التي عقدت الثلاثاء ٤ تشرين الثاني ٢٠١٨ لاستكمال التصويت على مرشحي ثمان وزارات تبقت من حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.