واتهم العيداني في تصريح صحافي القيادي في تيار الحكمة عبد الحسين عبطان بالتحرك للإطاحة به.
وسبق لعبد الحسين عبطان أن رشحه تيار الجكمة لتولي منصب أمين بغداد، لكن تلك المحاولة لم يكتب لها النجاح، فيما ورد اسمه ضمن الفائزين الـ٨ الذين لم يؤدوا اليمن الدستورية.
وقال العيداني إن " حميد معلة الساعدي وهاشم الكرعاوي وعبد الحسين عبطان حضروا الى البصرة وبقوا فيها أربعة أيام وتحركوا من أجل استبدالي"، مبيناً أن "عبطان تحرك على الدعوة وبدر وأطراف أخرى بهذا الخصوص".
وأضاف إن "الأطراف التي تحرك عليها عبطان أبلغوه أنهم ليسوا مع حرق البصرة"، لافتاً إلى أن "عبطان طالبني بأداء اليمين الدستورية في مجلس النواب لكن بالمقابل هو لم يؤدّ اليمين".
واعتبر العيداني أن "اللعبة انتهت في البصرة بعد أن فهمها سياسيو المحافظة".
وتتناقض تصريحات العيداني الأخيرة، مع ما كشفه رئيس مجلس محافظة البصرة بالوكالة وليد الكيطاني، نهار الأحد الماضي، حين قال إن المحافظ أسعد العيداني، سيقرر خلال أسبوعين حسم أمر منصبه.
وقال كيطان، إنه "بعد اتفاقات مع المحافظ أسعد العيداني، وعد بأنه سيحدد موقفه خلال أسبوعين، إما البقاء كمحافظ، أو التوجه الى البرلمان يمارس عمله كنائب".
وكانت القوات الامنية قد منعت السبت الماضي، محتجين من الاقتراب من دار كيطان في البصرة، فيما قال الأخير حينها، بأن هناك محاولة لاغتياله.