وقال المصدر في تصريح، ان الترشيح جاء على خلفية هذه الشخصية المبنية على الانتهازية، واستعداده لتغيير جلده من اجل مصالحه الشخصية، بحسب تعبير المصدر.
و بين ان الشمري سبق له وان باع اهله وابناء جلدته، من اجل منصب رئاسة لجنة حقوق الانسان النيابية في الدورة البرلمانية السابقة، ولم يقدم لهم اي منجز.
واشار المصدر الى ان زعيم تحالف النصر حيدر العبادي قد وصفه بالخائن. بعد انشقاقه عن التحالف ضمن حركة عطاء بزعامة فالح الفياض.
وقال العبادي عند سماع خبر ترشحه لرئاسة لجنة النزاهة، ' كيف يمكن لشخص غير امين مع اهله ان يستلم لجنة مهمة مثل النزاهة'، متوعدا بعدم تمكينه من المنصب وافشال مساعيه، بحسب المصدر ذاته.
وكانت تقارير صحفية اشارت الى ان النائب عبد الرحيم الشمري اتفق على ترك تحالف النصر، وفق شرط يتقاضي بموجبه مبلغ ٢٥٠ الف دولار فضلا عن سيارتين مصفختين ومنزل في الخضراء ومنصب ذو اهمية كبيرة.
وفي وقت سابق عند معارك تحرير الموصل، إستنكرت العشائر العربية في محافظة نينوى تصريحات النائب عن المحافظة عبدالرحيم الشمري الذي هاجم فيها أبناء العشائر العربية المنضويين في لواء العرب ضمن تشكيلات قوات البيشمركة الذي شُكل مؤخرا من العشائر العربية في نينوى.
وقال المتحدث بإسم العشائر العربية في محافظة نينوى الشيخ مزاحم: 'نعتبر تصريحات عبدالرحيم الشمري تصريحات طائفية الهدف منها خديعة الفقراء للصعود على أكتافهم من أجل مصالح خاصة غير مكترثة بمعاناة ابناء جلدتهم الذين بيعوا لعناصر داعش'.
وطالب الحويت الحكومة إلى وضع حد لهذه الشخصيات الطائفية من خلال رفع الحصانة البرلمانية عنها حتى يتسنى للشعب مقاضاتهم.
وفي سياق استهدافه للقيادات السنية، اتهم النائب عبد الرحيم الشمري، السياسيين السنة بخداع ناخبيهم والتنصل عن وعودهم الانتخابية، مشيرا الى ان ازمة السيول الاخيرة كشفت مدى اهمال السياسيين السنة لمناطقهم.
واضاف ان “النواب السنة انشغلوا بالحصول على مناصبهم والامتيازات في الحكومة الجديد ومجلس النواب دون تنفيذ اي وعد يخص مناطقهم وناخبيهم'.
متناسيا انه صعد على اكتاف معاناة اهالي الموصل ونازحيها ، وانه في احدى المرات عند تراسه لجنة حقوق الانسان، سئل عن النازحين ومعاناتهم، فاجاب 'بستاهلون'.