وقالت التميمي في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان 'جدول اعمال جلسة البرلمان المقرر عقدها اليوم تضمن القراءة الاولى للموازنة لعام ٢٠١٩ والتي عادت الى البرلمان من الحكومة بعد اجراء تعديل'، مبينا ان 'المفاجأة هو وجود ارتفاع كبير في اجمالي الانفاق والتي كانت ١٣٢،٢ تريليون دينار واصبحت ١٣٣،١ تريليون دينار، حيث زادت بمقدار ٩٠٠ مليار دينار '.
واضافت ان 'اقساط الدين الخارجي والداخلي التي كانت ١١،١٠ ترليون دينار اصبحت ١٠،٧٩ ترليون دينار، بمعنى ان الاقساط قلت ونحن نريد انهاء الالتزامات وهذا الشيء غير صحيح'، مشيرة الى ان 'المشاريع الاستثمارية كانت ٣٤ ،٥ تريليون دينار واصبحت ٣٣ تريلون دينار حيث انخفضت وهذا مؤشر سلبي اخر'.
وواشارت التميمي الى ان 'الانفاق الاستثماري من القروض الاجنبية كانت ٥،٥ تريليون دينار واصبحت ٥،٦٧ تريليون، اما الانفاق الاستثماري عبر القروض الاجنبية كان ٥،٩٦ واصبحت ٦،١١ اي زادت'، موضحة ان 'النفقات الجارية كانت ٩٧،٦ واصبحت الان ١٠٠،٥٠ اي زادت وهذا مؤشر سلبي، اما العجز فكان ٢٦ تريليون واصبح الان ٢٧،٥٣ وهذا مؤشر سلبي '.
وبينت ان 'النفقات التشغيلية زادت اما النفقات الاستثمارية قلت كما ان اقساط الديون قلت'، لافتة الى ان 'قرض مؤسسة الضمان الصادرات البريطانية يو كي بي اف كان ٣٥٤،٦ مليار واصبحت ٣٩٠ مليار دينار اي زادت القروض كما ان الاستمرار بالقروض البريطانية من وكالة الصادرات البريطانية من ٣٠٠ مليون دولار اصبحت ٣٣٠ مليون دولار وهذا الزيادة من اجل ازالة الالغام من نينوى، وكان الاجدر ان يتم تقليل النفقات التشغيلية وتوفير نفقات هذا القطاع المهم '.
وتابعت انهم 'يصفون الموازنة بانها تقشفية وهي بمبلغ ١٣٣،١ تريليون دينار، اما لو كانت انفجارية فكيف ستكون'، مشيرة الى انه 'في حال قمنا لدراسة متابعة للصرف من ٢٠٠٤ حتى ٢٠١٧، فاننا نجد اعلى صرف بسنة مالية كان ١٢٤ تريليون'، مشددة على ان 'الموازنة تسير باتجاه خاطئ واموال الدولة تدار بشكل خاطئ وليس سليم وهنالك خلل كبير بادارة المال العام'.