وقال الغضبان في تصريح صحفي اطلعت عليه "شبكة فدكـ" إنه “قبل عدة ايــام كــان لـديـنـا اجـتـمـاع مـعـهـم للتباحث لحل الاشكالات التي مروا بها والان لديهم استعداد للعودة للعمل من خلال ترتيبات بين الجانبين بما يخص تجاوز الاشكالات الـتـي سـبـبـت الـتـوقـف عـن الـعـمـل وبنفس الــوقــت تـحـقـيـق الـبـيـئـة الامــنــة لـهـم للعمل في تلك المنطقة الصحراوية النائية، وهذا الحقل مهم جدا وسوف يوفر للعراق طاقة تتجاوز الـ ٣٠٠ مليون قدم مكعب قياسي يوميا من الغاز وسيتم بواسطته تشغيل مـحـطـة الانــبــار الــغــازيــة”.
وأضاف “نحن مـاضـون بتذليل العقبات وعودة الشركة للعمل. وفــي الـجـهـة الـشـرقـيـة هـنـاك ايـضـا حقل مـنـاظـر لـه وهــو حـقـل المـنـصـوريـة وكـذلـك بسبب الـظـروف الامـنـيـة فـي تـلـك المنطقة اضـطـر المـقـاول الـذي تـقـوده شـركـة النفط الـتـركـيـة ومـعـهـا ائـتـلاف الــى تــرك الـعـمـل، واتـخـذ قــرار فـي زمــن الـحـكـومـة السابقة لمـحـاولـة تـذلـيـل الـعـقـبـات وبـعـكـسـه يمكن ان يتم التنفيذ مـن خـلال الجهد الوطني المـبـاشـر وتـبـلـغ طـاقـتـه ٣٠٠ مـلـيـون قـدم مـكـعـب قـيـاسـي وبـذلـك سـتـوفـر مـشـاريـع الـجـنـوب واسـتـثـمـار الــغــاز الـحـر طـاقـات انــتــاجــيــة مــن الــغــاز تـكـفـي لـلاسـتـهـلاك المحلي وتوفر منتجات غازية من السوائل والمكثفات وتشكل مـوردا اضافيا للدولة العراقية والمهم في هـذا ايضا أنها تجعل العراق مكتفيا ذاتيا”.
واوضح الغضبان، أنه “قـبـل يـومـين وافــق مـجـلـس الـــوزراء بـنـاء على توصية من المجلس الــوزاري للطاقة الذي ارأسه، على القرض الياباني (جايكا) لانشاء وحدة تكسير في مصفى البصرة وتطويره بمليار دولار، وهناك عقود اخرى ستستكمل بحيث تصل القروض المقدمة من (جايكا) لتطوير مصفى البصرة الى ثلاثة مليارات و٦٠٠ مليون دولار بشروط ميسرة وبمدة تصل الـى ٣ سنوات لانها مــعــقــدة وهــنــاك اقــبــال لـــدى الـكـثـيـر مـن الشركات العالمية لانه سيمر على اساس عقد وتمويله موجود من القرض”.