وقالت الناشطة بهناز عبد الكريم في مؤتمر صحفي تلت فيه بيانا لتلك المنظمات جاء فيه ان "الضحية سيوان قادر قد قالت اثناء رقودها بالمستشفى وتلقي العلاج من الاصابة الشديدة التي تعرض لها بأن حادثة الحريق مفتعلة ووقعت بسبب خلاف عائلي والمتهم بها زوجها".
واضافت ان "هذه الجريمة لا انسانية وجبانة وبعيدة عن اية شريعة دينية والاخلاق والعادات والتقاليد"
وتابعت عبد الكريم ان "العنف ضد المرأة وقتلها يوم بعد اخر في تزايد في اقليم كوردستان مما يضع الجهات المعنية تحت التساؤل بأنه ورغم الجهود والمساعي التي تبذلها للحفظ على سلامة وامن واستقرار المرأة في اقليم كوردستان الا ان حوادث العنف ضدهن لم تنخفض نسبتها".
ومضت بالقول "اننا كمنظمات مجتمع مدني ندين بشدة تلك الخروقات بحق النساء".
واردفت عبد الكريم قائلة "نطالب المؤسسات الامنية والقضائية ان يجروا مراجعة جدية لتلك الملفات وايضاح الحقائق كما هي والكشف عن نتائج التحقيقات فيها للراي العام وانزال العقوبات للمدانين بتلك الجرائم لكيلا يجرؤ احد بعدها القيام بمثل هكذا افعال".
وطالبت الناشطة برلمان اقليم كوردستان بدروته الجديدة "اجراء مراجعة جدية لملف العنف ضد المرأة والمصادقة على القوانين المناهضة للعنف وقتل المرأة".