وذكر الموقع في التقرير المنشور في وقت سابق، وأعادت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى العراق، توجيه الأنظار اليه، أن "مؤتمراً عُقد في ولاية بالتيمور الأمريكية بشأن القواعد العسكرية التابعة لأمريكا أظهر أنها الأدوات الرئيسية لسيطرة الولايات المتحدة على العالم". وأشار الى أن "القوات الأمريكية في مجموعة قواعد أساسية توزّعت على جغرافيا العراق بهذا الشكل:
شمال العراق
وقّعت واشنطن، عام ٢٠١٤، بحسب التقرير، "اتفاقية عسكرية مع حكومة إقليم كردستان شمالي العراق؛ نصّت على بناء ٥ قواعد بمناطق تحت سيطرتها تتوزّع على النحو التالي؛ قاعدة قرب سنجار، وأخرى في منطقتي أتروش والحرير، إضافة إلى قاعدتين في مدينة حلبجة بمحافظة السليمانية قرب الحدود الإيرانية، والتون كوبري، التابعة لمحافظة كركوك".
وأشارت الى أن "قاعدة كركوك (رينج) هي بمنزلة معسكر نموذجي للتدريب والتأهيل العسكري".
وفي الشمال كذلك، أفاد التقرير بأن "الولايات المتحدة أسّست قاعدة كبيرة لقواتها في مطار القيارة العسكري، جنوبي مدينة الموصل، بعد تأهيل المدرج وتهيئة البنى التحتية للمطار".
غرب العراق
ولفت إلى أن "القوات الأمريكية اتخذت قاعدتين أساسيتين لها في محافظة الأنبار غربي العراق، والتي تحاذي سوريا والأردن؛ هما قاعدة (عين الأسد) في قضاء البغدادي، و(الحبانية)".
وسط العراق
ونبه التقرير إلى أن واشنطن "اتخذت من قاعدة بلد الجوية الواقعة في محافظة صلاح الدين مقرّاً لها للتحكّم بطلعات طائرات (إف ١٦)، ولها قاعدة في معسكر التاجي شمالي بغداد، توجد فيها قوة لأغراض التدريب".
وفي العاصمة بغداد، قال التقرير إنها "اتخذت من قاعدة فكتوري (النصر) داخل حدود مطار بغداد الدولي، مقراً لها، وتستخدم للقيادة والتحكّم والتحقيقات والمعلومات الاستخبارية".
وأشار الموقع في تقريره، إلى أنه "في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة ترامب قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، يثير وجودها في العراق التساؤلات حول الغايات والأبعاد السياسية والعسكرية التي ترسمها واشنطن في المنطقة من خلال مجموعة قواعدها العسكرية التي تشير الأنباء إلى أنها تشهد تزايداً في أعدادها، وهو ما تنفيه الحكومة العراقية".