وقال الساعدي في حديث صحفي ان “قيام الجهات السياسية بدعوة الحشد الشعبي الى الهدوء والالتزام لم تكن خطوة موفقة، فهي اعتراف رسمي من قبلها بأن الحشد هو من يستهدف الارتال الأميركية وسفارة واشنطن في ببغداد”.
وأضاف ان “اميركا تمارس عبر وسائلها الإعلامية واستخباراتها ادلجة الفكر السياسي ضد الحشد الشعبي، والتصاق التهم به، من اجل استهدافه عسكريا، وكذلك اتهامه بأي عمل هجومي ضد البعثات الدبلوماسية”.
وأوضح ان “ازلام واشطن من داعش ومخابراتها قد تعمل على اجراء بعض العمليات الاجرامية ضد البعثات الدبلوماسية من اجل اتهام الحشد الشعبي بتنفيذها، بهدف تأجيج الطبقة السياسية ضد الحشد وتحقيق الهدف الأول لواشنطن وهو حل الحشد الشعبي، وقد تكون هناك مقايضة سياسية تنص على خروج القوات الأميركية من العراق مقابل تفكيك الحشد”.