وقال مدير عام الدائرة صباح الموسوي في بيان وتلقت "شبكة فدك" نسخة منه، إن " الخطة تتضمن توزيع عجلات الإسعاف الفوري قرب مراكز الطوارئ داخل المدينة القديمة ويكون الإخلاء حسب الرقعة الجغرافية، مع تهيئة ( ٣٨ ) مفرزة طبية ، و ( ٧ ) مستشفيات حكومية ، إضافة إلى المستشفيات الأهلية الساندة ( الكفيل ، وزين العابدين ( ع ) ، الإمام الحجة ( عج ) الخيري , العباس الأهلي ) حيث تكون خدماتها مجانية خلال فترة الزيارة ".
وبيَن الموسوي ، إنه " تم التنسيق مع طبابة الحشد الشعبي لفتح ( ٦ ) مفارز طبية مُوَزعة على محاور المدينة القديمة وكذلك دعم مراكز الطوارئ بالملاكات البشرية " ، علاوة على وجود المفارز الطبية التابعة للعتبتين المُقدستين " ، مُوضحاَ أنه " سيتم تحريك مستشفى الزهراء ( ع ) المتنقل وجعله مرابطاً في محور كربلاء _ النجف ، و تحريك العيادة المُتنقلة وجعلها مُرابطة على طريق كربلاء _ بابل ".
وأشار إلى أنه "سيتم فتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى ( ع ) الجراحي التخصصي ، كما تم تهيئة ( ٣٥ ) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين " . ولفت الموسوي الى إنه سيتم فتح صالات للطوارئ في المراكز الصحية (العباسية الشرقية ، العباسية الغربية ، باب بغداد) وتجهيزها بكافة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ ، ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة ". وأردف ان" قسم الصيدلة وبالتنسيق مع الشركة العامة للأدوية ، قام بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة المنقذة للحياة وتوزيعها على المستشفيات والمفارز الطبية والمراكز الصحية ومراكز الطوارئ ، في حين قام مصرف الدم الرئيسي بحملات التبرع خلال الفترة التي تسبق الزيارة لغرض توفير كميات مناسبة من جميع الأصناف خاصة السالبة منها " .
ولفت الموسوي الى ان " الأجهزة الرقابية الصحية ومُختبر الصحة العامة ، ستكون في حالة إنذار خلال تنفيذ الخطة ، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية وهيئة المواكب الحُسينية لضمان تطبيق الإجراءات الوقائية والتوعوية الخاصة بمنع إنتشار فيروس كُورونا والأمراض الإنتقالية الأُخرى ، على أن تتولى شعبة تعزيز الصحة بطبع وتوزيع الرسائل الصحية ذات المحتوى الوقائي وتوزيعها على هيئة المواكب والمواطنين " ، مُبيناَ في هذا الصدد ان " جميع الإجراءات والتوصيات الخاصة بالخطة تقع ضمن التوصيات الأساسية للسيطرة على مرض فيروس كُورونا المُستجد ، حيث سنعمل على زيادة وعي المواطنين والزائرين من خلال التأكيد على (التباعد الإجتماعي، لبس الكمامات ، النظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون " ،
ونوَه الموسوي، إننا " قمنا بإعداد فرق الإستجابة السريعة لغرض مُتابعة الحالات المُشتبه بإصابتها بفيروس كُورونا والإخبار الفوري عنها " .
وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية ، أكد الموسوي أن "دائرة العمليات الطبية وطب الطوارئ في الوزارة ستقوم بتعزيز دائرتنا بفرق طبية من مختلف الاختصاصات ، و(١٠) عجلات إسعاف "، فضلاً عن " إستدعاء فريق لمعالجة السموم "، إلى جانب " قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمُحافظتين".
وكشف المدير العام ، أن " مُدن الزائرين التابعة للعتبتين المُقدستين في المحاور الثلاثة الخارجية للمدينة ستكون من مسؤولية الدوائر الصحية في محافظات ( بغداد / الرصافة ، الديوانية ، المثنى )، وتعمل كمراكز طوارئ ، على أن يتم تأمين ملاكاتها الطبية والصحية والتمريضية ، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية من قبل تلك الدوائر".