وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الايسلندي أوسور سكارفيدينسون :نعلم كيف سارت الأمور في ليبيا عندما طبق حظر السلاح فقط على الجيش الليبي في حين حصلت المعارضة على السلاح، وتحدثت دول مثل فرنسا وقطر علانية عن الأمر من دون خجل.
وأضاف إن المجموعات التي دخلت إلى سوريا قادمة من دول أخرى ، يجري تسليحها ولهذا فإن الاقتراحات التي تدعو إلى حظر تصدير الأسلحة لسوريا ، ليست نزيهة .
وأكد لافروف أن أحداث سوريا تقلق روسيا، خاصة أن المسلحين هناك يستخدمون العنف ضد المدنيين ، مشيرا إلى أن هذا لا تفعله السلطات فقط بل تفعله أكثر فأكثر المجموعات المسلحة التي تفتعل اضطرابات مؤكدا ان من السذاجة، والحالة هذه، انتظار خضوع السلطات لإنذارات تطالب بعدم العمل على ضبط الأمور .
ودعا لافروف الجامعة العربية وقوى غربية "للتوقف عن استخدام الإنذارات" للضغط على دمشق في إشارة واضحة للتدخل التركي والقطري في الملف السوري .
وقال :الأهم الآن هو الكف عن التحرك بواسطة الإنذارات ومحاولة إعادة الوضع إلى العمل السياسي، مشددا على وجوب إيجاد تسوية سلمية للنزاع على غرار ما حصل في اليمن.
وأضاف أن جميع الدول بما فيها تلك التي تطالب الآن باتخاذ إجراءات بحق سوريا كان لها موقف مختلف تماما حيال اليمن حيث استمرت المفاوضات حول خطة تسوية سلمية اقترحها مجلس التعاون الخليجي على مدى أشهر.
وتابع في نهاية المطاف وبعد إبداء صبر ومثابرة وممارسة ضغوط مماثلة على جميع اطراف العملية، تمكنت الاسرة الدولية من الحصول على توقيع هذه الخطة.
وشدد على انه من الضروري اعتماد مثل هذا النهج بالنسبة للمشكلة السورية لان الانذارات التي تلجا اليها بعض الدول وعلى الاخص الجامعة العربية، لا تحل هذه المشكلة.
وأضاف إن المجموعات التي دخلت إلى سوريا قادمة من دول أخرى ، يجري تسليحها ولهذا فإن الاقتراحات التي تدعو إلى حظر تصدير الأسلحة لسوريا ، ليست نزيهة .
وأكد لافروف أن أحداث سوريا تقلق روسيا، خاصة أن المسلحين هناك يستخدمون العنف ضد المدنيين ، مشيرا إلى أن هذا لا تفعله السلطات فقط بل تفعله أكثر فأكثر المجموعات المسلحة التي تفتعل اضطرابات مؤكدا ان من السذاجة، والحالة هذه، انتظار خضوع السلطات لإنذارات تطالب بعدم العمل على ضبط الأمور .
ودعا لافروف الجامعة العربية وقوى غربية "للتوقف عن استخدام الإنذارات" للضغط على دمشق في إشارة واضحة للتدخل التركي والقطري في الملف السوري .
وقال :الأهم الآن هو الكف عن التحرك بواسطة الإنذارات ومحاولة إعادة الوضع إلى العمل السياسي، مشددا على وجوب إيجاد تسوية سلمية للنزاع على غرار ما حصل في اليمن.
وأضاف أن جميع الدول بما فيها تلك التي تطالب الآن باتخاذ إجراءات بحق سوريا كان لها موقف مختلف تماما حيال اليمن حيث استمرت المفاوضات حول خطة تسوية سلمية اقترحها مجلس التعاون الخليجي على مدى أشهر.
وتابع في نهاية المطاف وبعد إبداء صبر ومثابرة وممارسة ضغوط مماثلة على جميع اطراف العملية، تمكنت الاسرة الدولية من الحصول على توقيع هذه الخطة.
وشدد على انه من الضروري اعتماد مثل هذا النهج بالنسبة للمشكلة السورية لان الانذارات التي تلجا اليها بعض الدول وعلى الاخص الجامعة العربية، لا تحل هذه المشكلة.