تناقلت وكالات اعلامية انباء حول صدور وثيقة قضائية جاء فيها ، إن "المفوضية العليا للانتخابات تقوم باستبدال عضوين من اعضاء مجلس محافظة الديوانية"، مبينة ان "العضوين هما عذراء الجمالي وصعود صباح الزيادي بدلا منها من تحالف قوى الدولة، وصعود رغد العارضي ونزول سليم الشبلي من تحالف ابشر يا عراق".
وأضافت الوكالات أن "القرار لدى التدقيق والمداولة وجد أن الطعن مقدم في مدته القانونية قرر قبوله شكلا وعند عطف النظر على القرار المطعون فيه تبين بأنه مخالف لأصول وأحكام القانون ذلك لأن عدد المقاعد الكلي المخصص المجلس محافظة القادسية هو (١٤) مقعد منها (١٠) للرجال و(٤) للنساء وعند توزيعها حسب نظام توزيع المقاعد يتبقى مقعد واحد للنساء بعد القسمة على (٤) أو (٣) مما يتطلب تطبيق الفقرة (٥) من نظام توزيع المقاعد النافذ وقرار مجلس المفوضين".
كما اضافت الوثيقة المتداولة "بالرجوع الى النساء الحاصلات على عدد الأصوات من بين القوائم المتنافسة في محافظة القادسية فان المرشحة رغد حميد مهدي من تحالف ابشر يا عراق هي الحاصلة على أعلى الأصوات بعدد (١٣٦٥) صوتاً من بين مرشحات القوائم الفائزة بناء عليه يكون مقعد الكوتا الأخير في محافظة القادسية من نصيب المرشحة (رغد حميد مهدي) من تحالف ابشر يا عراق لحصولها على أعلى الأصوات من بين المرشحات في القوائم الفائزة التي لم تحصل على مقعد نسوي ويكون لتحالف قوى الدولة الوطنية رجال اثنان لذا واستنادا للمادتين ١٩ و٢٠ من قانون مفوضية رقم ٣١ لسنة ٢٠١٩ قرر نقض القرار المطعون فيه قدر تعلق الأمر بموضوع هذا الطعن وإشعار مجلس المفوضين لاتباع ما تقدم وصدر القرار بالاتفاق".