وجاء ذلك بعد منشور الحلبوسي على منصة أكس والذي يقول فيه، أن "الانبار صوتت سابقاً لرفض الدستور مضيفا أنه ما زلنا ننتظر من الحكومة العراقية تضميد جراحاتهم"، الامر الذي يبين بالشكل الضاهر أن االحلبوسي يعلن البراءة من اقليم الأنبار.
ونشر النائب يحيى المحمدي أيضاً على منصة أكس، أن "الانبار بكافة رجالها وشبابها ونسائها كانت تنادي بالعراق الموحد"، وذيل المنشور بهاشتاك "الانبار لا تخضع للمتهورين".
وتبع ذلك منشور القيادي بالحزب الاسلامي احمد السلماني، أنهُ "العجب كل العجب ممن يتغنى بوحدة الأنبار وهو من مزقها بسياسات التفرد الرعناء"، وهو رداً على تلك المزاعم الكاذبة حسب قوله.
وأكد السلماني، أن "الارهاب والدكتاتورية وجهان كالحان لفعل اسود واحد تناجه المر هذا الحال المأساوي الذي يحاول الاصلاء معالجته في محافضتنا العزيزة".