وذكرت التقارير أن مشروع القرار الجديد الذى أعدته روسيا يتضمن ما يتجاوب مع بعض مطالب الدول الغربية ولكن لا يمكن الجزم بأن موسكو ستلبى كل ما تطلبه الدول الغربية.وكان نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف قد صرح فى نهاية الأسبوع الماضى بأن التغييرات التى اقترحت بعض الدول الغربية إجراءها على مشروع القرار الذى أعدته روسيا تهدف إلى تغيير النظام فى دمشق فى حين ترى روسيا ضرورة دعوة كلا الطرفين - السلطة والمعارضة إلى وقف العنف وإطلاق العملية السياسية بدون تدخل خارجى ودون استخدام القوة العسكرية لحل مشاكل سورية.
وكانت روسيا والصين اعترضتا بحق النقض الفيتو على مشروع قرار يدعو إلى إدانة النظام السورى قدمته دول غربية إلى مجلس الأمن الدولى فى أكتوبر عام ٢٠١١ وفى ١٥ ديسمبر قدمت روسيا مشروع قرار وصفته فرنسا والولايات المتحدة بالإيجابي لكنهما اقترحتا تعديله إذ رأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون أن السلطات السورية تتحمل مسؤولية أكبر عن العنف مما يتصوره من أعد مشروع القرار الذى قدمته روسيا.