حذر رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، اليوم الأحد، من أن البلاد قد تجر صوب حفرة بلا قرار، بعد أن اقتحم محتجون مكتبا حكوميا في بنغازي كان هو بداخله.
وأضاف مصطفى عبد الجليل أنه قبل استقالة رئيس بلدية بنغازي وأن انتخابات ستجري لاختيار بديل له.
وتابع في مؤتمر صحفي في بنغازي أن ليبيا تمر بحراك سياسي قد يجر البلاد إلى حفرة بلا قرار.
وفي مواجهة مطالب المحتجين الذين يتهمون الحكومة الجديدة بأنها لا تبذل جهدا كافيا طلب إمهالها المزيد من الوقت.
كما تعهد بتعزيز اللامركزية في بلاده ودعم المجالس المحلية والعمل على حل مشاكل المصابين في الثورة.
وقال: إن الحكومة ستعمل على تفعيل المجالس المحلية وسيكون لكل مجلس ميزانية خاصة، مشيرا إلى أنه سيتم الاستعانة بمنظمات دولية لاكتشاف المقابر الجماعية والتعرف على هوية أصحابها.
وتأتي تصريحات عبدالجليل بعد يوم واحد من اجتماعه بوفد من الحشد الغاضب الذي قام بحصار المجلس وطالب بتصحيح مسار الثورة الليبية، حيث تم إلقاء ثلاث قنابل باتجاه المجلس.
