إن أي عدوان للعراق سيجعل كل دول المنطقة بمهب الخطر، ولن يكون هناك انسحاب آمن لقوات التحالف، ولن تكون مصالح إسرائيل وحلفائها بمنأى عن أي رد قوي.
أمريكا هي المتحكمة بالأجواء العراقية، وأي عدوان يعني أنها مسؤولة ومدانة لأن العراق لديه اتفاقية أمنية استراتيجية مع الولايات المتحدة.
هناك اتفاق لانسحاب قوات التحالف بنهاية ٢٠٢٥، وعلى أمريكا أن تحرص على أن يتم ذلك بالشكل اللائق والآمن.
العراق وشعبه لن يسكت على أي عدوان، وستكون ردة فعله قوية، ولن تكون مصالح إسرائيل وحلفائها بمنأى عن أي رد قوي من فصائل المقاومة بالتالي على الحكومة والبرلمان الذهاب لشراء منظومة دفاع جوي، ولو بالمقايضة بالنفط لصد أي عدوان محتمل على العراق.
العدو الإسرائيلي خسر أكثر من ١٢٠ مليار دولار خلال هذه السنة بعد عملياته العسكرية في غزة ولبنان، خاصة بعد انتهاء السياحة في الكيان الإسرائيلي وإغلاق العديد من الشركات والمصانع وتوقف ميناء إيلات، وكل هذا الأمر يدل على انهيار هذا الكيان على المستوى الداخلي، فضلاً عن العزلة العالمية التي يعيشها والإدانة الدولية بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.